نساء خالدات

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:49 pm

فاطمة الزهراء رضى الله عنها
فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وامها خديجة بنت خويلد رضى الله عنها ولدت قبل بعثة النبى قيل بخمس سنوات
كانت من احب الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واشبههم به

هل تعلمين حبيبتى ماذا كان متاع واثاث (جهازها ) فاطمه ليلة عرسها

كان جهازها يتكون من عدة اشياء
اولا سرير ملفوف بشريط من الخوص
ثانيا وساده (مخده ) حشوها ليف
ثالثا اناء
رابعا منخل
خامسا منشفه
سادسا قربه
هل رايتى اثاث سيدة نساء اهل الجنه
وماذا كان مهرها ؟؟؟؟؟ هل تعلمى ؟؟؟؟
كان مهرها درعه اعطاها لها على رضى الله عنه وكان ثمنها 400 درهم
عندما اقترب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموت
اجتمع
نساء النبى عنده واقبلت فاطمه وكانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه
وسلم فلما راها النبى رحب بها فقال مرحبا ابنتى ثم اجلسها عن يمينه او عن
شماله ثم قال لها حديثا فبكت بكاء شديد ثم حدثها مره اخرى فضحكت
فتقول السيده عائشه رضى الله عنها لفاطمه رضى الله عنها خصك رسول الله من نسائه بالسرار ؟ ثم انتى تبكين ؟؟
فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سالتها السيده عائشه ما قال لكى رسول الله ؟ وهنا ردت فاطمه ؟ ما كنت لافشى سر رسول الله
فلما
توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لها السيده عائشه عزمت عليكى
بمالى من الحق لها حدثينى ما قال لكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت
الان فنعم اما حين سارنى فى المره الاولى فاخبرنى ان جبريل كان يعارضه
القران كل سنه مره وانه قد عارضه القران به العام مرتين ولا ارانى الا قد
حضر اجلى
قالت فبكيت بكائى الذى رايت
فلما
راى جزعى سارنى الثانيه قال (يافاطمه الا ترضين ان تكونى سيدة نساء
المؤمنين او سيدة نساء هذه الامه ؟؟ فاخبرها بانها اول اهله لحوقا به
ففرحت

يروى
أنس بن مالك رضى الله عنه فيقول قال النبى صلى الله عليه وسلم 00 ما خير
للنســاء ؟؟ 0000 فلم ندر ما نقول فصار على رضى الله عنه الى فاطمه رضى
الله عنها فـأخبــرها بذلك فقالت فهلا قلت له 000 خيـــــــر لهــن ألا
يـريـن الرجــال ولا يــرونـهـن0000 فرجع على فـأخبر النبى بذلك فقال له
000 من علمـك هذا ؟؟ قال فـاطمـة فقال النبى صلى الله عليه وسلم 000
انمــا فاطمــه بضـعـة منى 0000 حديث حسن ـــــــ

وعند
فاطمه الزهراء نقف على حياء فريد لا مثيل له فقد كانت رضى الله عنها بجوار
اسماء بنت عميس واخذت تبكى وازدادت فى البكاء واسماء فى دهشه من امرها
ــــــ فقال لها اسماء رضى الله عنها ما يبكيك يافاطمه ؟؟ والاجابة تدهش
العقول ــــــــ ان فاطمه شغلها الحياء فجعلها تفكر فيما بعد الموت ان
الذى يبكى فاطمه انها عندما يأتيها الموت ويتم تغسيلها وتكفينها وتحمل على
الخشبه ويطرح عليها ثوب فيصفها لقد استقبحت ما يصنع بالنساء عند حملهن
لدفنهن فيعرف الناس طولهن وعرضهن وسمنهن تتذكر ذلك فتبكى حيــاء 000 أين انتى اختـــــاه من هذا ؟؟؟؟

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:49 pm

سميه بنت الخياط (ام عمار )

كانت امة مملوكه لابى جهل فلما جاء الاسلام
اسلمت هى وزوجها وولدها
فجعل ابو جهل يفتنهم ويعذبهم ويربطهم فى الشمس
حتى يشرفوا على الهلاك حرا وعطشا
فكان النبى صلى الله عليه وسلم يمر بهم وهم يعذبون
ودماؤهم تسيل على اجسادهم وقد تشققت
من العطش شفاهم وتقرحت من السياط جلودهم
وحر الشمس يصهرهم من فوقهم فيتالم
صلى الله عليه وسلم لحالهم ويقول 0000
صبرا ال ياسر 00 صبرا ال ياسر 00 فان
موعدكم الجنه
فتلامس هذه الكلمات اسماعهم فترقص افئدتهم
وتطير قلوبهم فرحا بهذه البشرى 00 وفجأه
ياتيهم ابى جهل فيزداد غيظا عليهم فيقول لهم
سبوا محمد وربه 00 فلا يزدادوا الا ثباتا وصبرا
فيندفع الخبيث الى سميه بنت الخياط ويخرج حربته
ويطعن بها فرجها فتنفجر دماؤها ويتناثر لحمها
فاصيح وتستغيث وزوجها وولدها على جانبيها
مربوطان وابو جهل يسب ويكفر وهى تحتضر وتكبر
فلم يزل يقطع جسدها المتهالك بحربته
حتى تقطعت اشلاء وماتت رضى الله عنها
فلله درها ما احسن مشهد موتها
ماتت وقد ارضت ربها وثبتت على دينها
ولم تعبألجلد جلاد ولا اغراء فساد 00000

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:50 pm

الــعـروس

الصالحات 00 اذا اتى احداهن الامر من الشريعه
اطاعت وسلمت ولم تعترض او تبحث عن مخارج
ــــــــــــــــــــ

كان رجل من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقال له جلبيب فى وجهه دمامه فعرض
عليه الرسول التزويج فقال تجدنى كاسد
فقال له النبى صلى الله عليه وسلم 00
غير انك عند الله لست كاسد 00 فلم يزل النبى
يتحين الفرص لتزويج جلبيب

حتى جاء رجل من الانصار يوما يعرض ابنته الثيب
على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتزوجها
فقال له النبى نعم يافلان 00 زوجنى ابنتك 00
فقال له الرجل نعم ونعمين يارسول الله
فقال له النبى انى لست اريدها لنفسى 00
قال الرجل 00 فلمن ؟؟؟
قال النبى لجلبيب
قال الرجل جلبيب يارسول الله 00000
فقال الرجل للنبى انه سوف يستامر امها
فاتى الرجل زوجته فقال 00 ان رسول الله
يخطب ابنتك قالت ونعم 000 زوج رسول الله ابنتك
قال انه لا يريدها لنفسه 00 قالت فلمن ؟؟
قال يريدها لجلبيب
قالت حلقى جلبيب؟؟
لا ازوج ابنتى جلبيبا وقد منعناها فلان وفلان
فاعتم ابوها لذلك وقام لياتى رسول الله

فصاحت الفتاه من خدرها بابيها
فقالت من خطبنى اليكما ؟؟؟
قالا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالت اتردان على رسول الله امره ؟؟
ادفعانى الى رسول الله فانه لن يضيعنى
فذهب ابوها الى النبى فقال يارسول الله
شأنك بها فزوجها جلبيبا فزوجها النبى
ودعا لها وقال اللهم صب عليهما الخير صبا
ولا تجعل عيشهما كدا كدا
فلم يمضى على زواجهما ايام حتى خرج النبى فى غزوه
وخرج معه جلبيب فلما انتهى القتال وبدا الناس يتفقد بعضهم بعضا
سالهم النبى صلى الله عليه وسلم
هل تفتقدون احد ؟؟؟
قالوا نفقد فلانا وفلانا
قال النبى ولكنى افقد جلبيبا
فقاموا يبحثون عنه فلم يجدوه فى ساحة القتال
ثم وجدوه فى مكان قريب الى جنب سبعه من المشركين
قد قتلهم ثم قتلوه
فوقف النبى ينظر الى جثته ثم قال
قتل سبعه ثم قتلوه قتل سبعه ثم قتلوه هذا منى وانا منه
ثم حمله النبى صلى الله عليه وسلم على ساعديه
وامرهم ان يحفروا له قبره
قال انس رضى الله عنه فمكثنا نحفر القبر وجلبيب
ما له سرير غير ساعدى رسول الله حتى حفر له ثم وضعه
فى لحده
قال انس والله ما كان من الانصار تسابق الرجال اليها ليخطبوها بعد جلبيب 0000000000

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:51 pm

مـاشطـة بنـت فــرعون

لم يحفظ التاريخ اسمها، لكنه حفظ فعلها....

امرأة صالحة كانت تعيش هي وزوجها..
في ظل ملك فرعون.

زوجها مقرب من فرعون ..
وهي خادمة ومربية لبنات فرعون،
منّ الله عليهما بالإيمان..
فلم يلبث فرعون أن علم
بإيمان زوجها فقتله، ولكن
بقيت الزوجة تعمل في بيت فرعون
تمشط بنات فرعون..
وتنفق على أولادها الخمسة..
تطعمهم كما تطعم الطير أفراخها..

فبينما هي تمشط ابنة فرعون يوماً..
إذ وقع المشط من يدها..فقالت: بسم الله،
فقالت ابنة فرعون: الله.. أبي؟
فصاحت الماشطة بابنة فرعون:
كلا.. بل الله.. ربي.. وربُّك.. وربُّ أبيك،
فتعجبت البنت أن يُعبد غير أبيها..
ثم أخبرت أباها بذلك..
فعجب أن يوجد في قصره من يعبد غيره
فدعا بها.. وقال لها: من ربك ؟

قالت : ربي وربك الله فأمرها
بالرجوع عن دينها.. وحبسها.. وضربها..
فلم ترجع عن دينها..
فأمر فرعون بقدر من نحاس فمُلئت بالزيت..
ثم أُحمي.. حتى غلا وأوقفها أمام القدر..
فلما رأت العذاب..
أيقنت أنما هي نفس واحدة تخرج
وتلقى الله تعالى..
فعلم فرعون أن أحب الناس أولادها الخمسة
.. الأيتام الذين تكدح لهم.. وتطعمهم..
فأراد أن يزيد في عذابها
فأحضر الأطفال الخمسة..
تدور أعينهم.. ولا يدرون إلى أين يساقون.

فلما رأوا أمهم تعلقوا بها يبكون..
فانكبت عليهم تقبلهم وتشمهم وتبكي..
وأخذت أصغرهم وضمته إلى صدرها..
وألقمته ثديها،
فلما رأى فرعون هذا المنظر..أمر بأكبرهم..
فجره الجنود ودفعوه إلى الزيت المغلي..
والغلام يصيح بأمه ويستغيث..
ويسترحم الجنود.. ويتوسل إلى فرعون..
ويحاول الفكاك والهرب
وينادي إخوته الصغار.. ويضرب الجنود بيديه الصغيرتين.. وهم يصفعونه ويدفعونه..
وأمه تنظر إليه.. وتودّعه.

فما هي إلا لحظات..
حتى ألقي الصغير في الزيت..
والأم تبكي وتنظر..
وإخوته يغطون أعينهم بأيديهم الصغيرة..
حتى إذا ذاب لحمه من على جسمه النحيل..
وطفحت عظامه بيضاء فوق الزيت..
نظر إليها فرعون وأمرها بالكفر بالله..
فأبت عليه ذلك..
فغضب فرعون.. وأمر بولدها الثاني،
فسحب من عند أمه وهو يبكي ويستغيث..
فألقي في الزيت.. وهي تنظر إليه..
حتى طفحت عظامه بيضاء
واختلطت بعظام أخيه..
والأم ثابتة على دينها..موقنة بلقاء ربها،
ثم أمر فرعون بالولد الثالث فسحب
وقرب إلى القدر المغلي ثم حمل وغيب في الزيت
.. وفعل به ما فعل بأخويه،
والأم ثابتة على دينها..
فأمر فرعون أن يطرح الرابع في الزيت.

فأقبل الجنود إليه.. وكان صغيراً
قد تعلق بثوب أمه.. فلما جذبه الجنود..
بكى وانطرح على قدمي أمه..
ودموعه تجري على رجليها..
وهي تحاول أن تحمله مع أخيه..
تحاول أن تودعه وتقبله وتشمه قبل أن يفارقها..
فحالوا بينه وبينها..
وحملوه من يديه الصغيرتين..
وهو يبكي ويستغيث..
ويتوسل بكلمات غير مفهومة..
وهم لا يرحمونه.. وما هي إلا لحظات
حتى غرق في الزيت المغلي
وغاب الجسد وانقطع الصوت

وشمت الأم رائحة اللحم..
وعلت عظامه الصغيرة بيضاء فوق الزيت يفور بها،
تنظر الأم إلى عظامه.. وقد رحل عنها إلى
دار أخرى وهي تبكي.. وتتقطع لفراقه،
طالما ضمته إلى صدرها..
وأرضعته من ثديها، طالما سهرت لسهره..
وبكت لبكائه، كم ليلة بات في حجرها..
ولعب بشعرها

كم قربت منه ألعابه.. وألبسته ثيابه

جاهدت نفسها أن تتجلد وتتماسك..
فالتفتوا إليها.. وتدافعوا عليها..
وانتزعوا الخامس الرضيع من بين يديها..
وكان قد التقم ثديها..
فلما انتزع منها.. صرخ الصغير..
وبكت المسكينة..
فلما رأى الله تعالى ذلها وانكسارها
وفجيعتها بولدها.. أنطق الصبي في مهده
وقال لها:يا أماه اصبري فإنكِ على الحق.

ثم انقطع صوته عنها.. وغيِّب في القدر مع إخوته
.. ألقي في الزيت.. وفي فمه بقايا من حليبها،
وفي يده شعرة من شعرها،
وعلى أثوابه بقية من دمعها،
وذهب الأولاد الخمسة..
وهاهي عظامهم يلوح بها القدر..
ولحمهم يفور به الزيت.

تنظر المسكينة..
إلى هذه العظام الصغيرةعظام من؟

إنهم أولادها..
الذين طالما ملئوا عليها البيت ضحكاً وسرورا.

إنهم فلذات كبدها.. وعصارة قلبها.. الذين لما فارقوها.. كأن قلبها أخرج من صدرها..
طالما ركضوا إليها.. وارتموا بين يديها..
وضمتهم إلى صدرها.. وألبستهم ثيابهم بيدها..
ومسحت دموعهم بأصابعها،
ثم هاهم يُنتزعون من بين يديها..
ويُقتلون أمام ناظريها..

وتركوها وحيدة وتولوا عنها..
و عن قريب ستكون معهم،
كانت تستطيع أن تحول بينهم وبين هذا العذاب..
بكلمة كفر تسمعها لفرعون..
لكنها علمت أن ما عند الله خير وأبقى.

ثم.. لمّا لم يبق إلا هي..
أقبلوا إليها كالكلاب الضارية..
ودفعوها إلى القدر.. فلما حملوها
ليقذفوها في الزيت.. نظرت إلى عظام أولادها.. فتذكرت اجتماعها معهم في الحياة..
فالتفتت إلى فرعون وقالت: لي إليك حاجة

فصاح بها وقال: ما حاجتك ؟

فقالت: أن تجمع عظامي وعظام أولادي
فتدفنها في قبر واحد

ثم أغمضت عينيها.. وألقيت في القدر..
واحترق جسدها.. وطفت عظامها

لله درّها..

ما أعظم ثباتها.. وأكثر ثوابها..

ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم
ليلة الإسراء
شيئاً من نعيمها.. فحدّث به أصحابه
وقال لهم فيما رواه البيهقي:
لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة،
قلت: ما هذه الرائحة؟ فقيل لي:
هذه ماشطة بنت فرعون وأولادُها

الله أكبــر

تعبت قليلاً.. لكنها استراحت كثيراً..

مضت هذه المرأة المؤمنة إلى خالقها..
وجاورت ربها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(لو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً،
ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها )

وروى مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال:
( من دخل الجنة ينعم لا يبؤس،
لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه.
وله في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت،
ولا خطر على قلب بشر..ومن دخل إلى الجنة نسي عذاب الدنيا)

ولكن لن يصل أحد إلى الجنة إلا بمقاومة شهواته
.. فلقد حفت الجنة بالمكاره..
وحفت النار بالشهوات..
فاتباع الشهوات في اللباس.. والطعام..
والشراب.. والأسواق.. طريق إلى النار..
قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين:
( حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات)

فاتعبي اليوم وتصبَّري.. لترتاحي غداً
فإنه يقال لأهل الجنة يوم القيامة
( سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ‏)

أما أهل النار فيقال لهم
( اَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ)

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:51 pm

مريم بنت عمران رضى الله عنها

نسبها الشريف

مريم العذراء الطاهره التقيه النقيه ام عيسى عليه
السلام
ابوها 0000 عمران بن ماثان وينتهى
نسبه الى سليمان ابن داود عليهما السلام
وامها 0000 هى حنه بنت فاقوذ العابده
الزاهده
كان والدها عمران صاحب عباده وصلاح
وعرف بالجد
والاجتهاد فى العباده حتى فاق عباد وزهاد
بنى اسرائيل
واما امها حنه فكانت تتعبد ليلها وتصوم نهارها
حتى عرفت بين نساء بنى اسرائيل بالطهر
والصلاح
وفى تلك البيئه النقيه ولدت مريم بنت
عمران رضى الله عنها

ام مريم والدعاء المقبول

قال عكرمه رضى الله عنه ان ام مريم كانت
عاقرا لا تلد
وكانت تغبط النساء بالاولاد ثم قالت 000
اللهم ان لك على نذرا ان رزقتنى ولدا ان
اتصدق به
على بيت المقدس ليكون من خدامه

وقيل ان ام مريم حنه بنت فاقوذ كانت
يوما فى ظل شجره
فرأت طائرا يطعم فرخا (صغاره) فتحركت
نفسها للولد
وما كانت حملت ولدا حتى شاخت
فدعت ربها ان يهبها ولدا ونذرت ان يكون
مفرغا للعباده والخدمه فى بيت المقدس
كما قال الله عز وجل (اذ قالت امرأت عمران
رب انى نذرت لك ما فى بطنى محررا فتقبل
منى انك انت السميع العليم)

(وهذا النوع من النذر كان فى شرع بنى
اسرائيل وغير موجود فى شرعنا )

وقد كانت تتمنى ان يكون المولود ذكرا
ولكن الله تعالى اراد
ان تكون أنثى
فقالت حنه عند ذلك
(رب انى وضعتها انثى والله اعلم بما وضعت
وليس الذكر كالانثى )

وكان المعتاد فى بيوت اهل الصلاح ان ينذروا
خادما من
اولادهم لخدمة بيت المقدس ولكن ما العمل الان
وقد جاءت انثى ؟

عند ذلك قالت حنه (وانى سميتها مريم وانى
اعيذها بك
وذريتها من الشيطان الرجيم)

والظاهر هنا ان عمران والد مريم كان
قد مات وامها حامل بها لان العاده ان
الاب هو الذى يسمى ولما مات تولت
امها تسميتها

حماية مريم وابنها من الشيطان

قال ابو هريره رضى الله عنه سمعت رسول الله
صلى الله
عليه وسلم يقول ( ما من بنى ادم مولود الا يمسه الشيطان حين يولد فيستهل(اى يصيح)
صارخا من مس الشيطان غير مريم وابنها )

قال الله تعالى (فتقبلها ربها بقبول حسن
وانبتها نباتا حسنا)

وفسر المفسرون قوله تعالى فتقبلها ربها
بقبول حسن
اى انه تعالى عصمها وعصم ولدها
من مس الشيطان
وتفسير اخر
ما روى عن حنه بنت فاقوذ انها حين
ولدت مريم لفتها فى
خرقه وحملتها الى المسجد ووضعتها
عند الاحبار ابناء هارون
وهم فى بيت المقدس وقالت 000
خذوا هذه النذيره فتنافسوا فيها
لانها كانت بنت امامهم
وكانت بنو ماثان رءوس فى بنى اسرائيل
واحبارهم وملوكهم
فقال لهم زكريا عليه السلام 000
انا احق بها عندى خالتها

فقالوا لا 000 حتى نقترع عليها
فانطلقوا وكانوا 27 الى نهر
فالقوا فيه اقلامهم التى كانوا يكتبون الوحى بها
على ان من ارتفع قلمه فهو الراجح
ثم القوا اقلامهم 3 مرات وفى كل مره
كان يرتفع قلم زكريا
عليه السلام وتسقطت اقلامهم فأخذها
زكريا عليه السلام

وتفسير اخر ان رزقها كان ياتيها من الجنه

وقد ظل زكريا عليه السلام يكفل مريم
بنت عمران فى بيت المقدس حتى اذا
شبت وبلغت مبلغ النساء اتخذ لها مكانا
شريفا فى المسجد وجعل بابه فى وسطها لا يرقى اليه
الا بالسلم مثل باب الكعبه المشرفه

وكانت العذراء تعبد الله تعالى فى محرابها
وتقوم بخدمة بيت
المقدس وتقوم بالعباده ليلها ونهارها
حتى صارت يضرب بها المثل فى العباده
بين بنى اسرائيل

وكان نبى الله زكريا ياتيها بطعامها وشرابها

ولكن مريم ابنة عمران اشتهرت بما يظهر
عليها من احوال
كريمه وصفات شريفه

فما الذى ظهر من احوالها حتى يتعجب
الناس من امرها ؟؟؟؟
قال الله تعالى
(كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد
عندها رزقا قال
يامريم انى لك هذا قالت هو من عند الله
ان الله يرزق من
يشاء بغير حساب )

فقد كان نبى الله زكريا عليه السلام حين
يدخل عليها
يجد عندها الفاكهه فى غير حينها
فكان يجد فاكهة الصيف فى الشتاء
وفاكهة الشتاء فى الصيف
ويجد لديها رزقا ليس من عند الناس
فتعجب نبى الله زكريا
وسالها يامريم ابنة عمران من اين لكى
هذا فقالت انه من عند
الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب

يتبع

من طرف **eng_smsma** الإثنين ديسمبر 14, 2009 1:53 pm

بشارة الملائكه الى العذراء البتول

جاءت الملائكه الكرام الى العذراء البتول
وهى فى محرابها وتقدمهم جبريل عليه السلام
فلما رأته (قالت انى اعوذ بالرحمن منك
ان كنت تقيا )

وقد ارادت العذراء وكانها تقول له ان
كنت تتقى الله فانى عائذه به منك

وعندما علم جبريل عليه السلام خوفها قال
(انما انا رسول من ربك لاهب لك غلاما زكيا )

ويحتمل انها تاكدت من انه ملك من
الملائكه انه قد يكون اظهر لها امر معجز
ويحتمل انها عرفت صفات الملائكه من جهة
نبى الله زكريا عليه السلام

فلما سمعت مريم بنت عمران ذلك استفهمت
قائله (انى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر )

لان العاده ان لا تكون الا من رجل
بالنكاح او بالسفاح
وقالت ايضا (ولم اك بغيا) اى لم يمسها بشر قط

فاجابها جبريل عليه السلام بان الله
لا يمتنع عليه فعل ما يريد خلقه
(قال كذلك قال ربك هو على هين
ولنجعله ايه للناس ورحمة منا وكان امرا مقضيا )

ويقال ان جبريل حين قال لها هذه المقاله
نفخ فى جيب درعها وكمها فحملت
فى عيسى عليه السلام

ويقول وهب بن منبه رحمه الله

ان مريم حملت بعيسى تسعة اشهر
فلما ظهر ما فى بطنها قال لها زكريا
عليه السلام يامريم اخبرينى هل يكون
زرع من غير بذر؟؟؟؟
ام هل يكون شجر من غير مطر ؟؟؟؟؟؟؟
ام هل يكون ولد من غير ذكر ؟؟؟؟؟؟؟

قالت اما قولك هل يكون زرع من
غير بذر فان الله خلق البذر قبل الزرع
واما قولك هل يكون شجر من غير
مطر فان الله تعالى خلق الجنه من غير مطر
واما قولك هل يكون ولد من غير
ذكر فان الله تعالى خلق ادم عليه السلام
من غير انثى ولا ذكر

وكان القضاء الالهى والامر الربانى
فحملت العذراء البتول فماذا تفعل فى هذا الموقف العصيب ؟؟؟؟؟

لقد توارت عن بنى اسرائيل واعتزلتهم
بالكليه واتخذت لنفسها مكانا بعيدا
وهنا فاجأها ألم الوضع واضطرها الى
جذع نخله وعند ذلك تتمنى العذراء البتول
من سويداء قلبها الموت فالناس يتهمونها
وكلهم لا يصدقونها بل يكذبونها

فها هى العابده الزاهده العذراء تأتيهم بغلام
والمرء منا يتصور مدى الهول والغم الذى
يكون عليه عندما يتهم فى شرفه الرفيع
وهو من الاتقياء 000000

فما بالنا بسيدة نساء العالمين فى
زمانها ؟؟؟؟؟0000

ولجأت العذراء الى جذع نخله يابسه
لتستند اليها وتتمسك بها من شدة الم الولاده
ويحتمل انها ذهبت لجذع النخله للتستر
بها ممن يخشى منه قول السوء اذا راها

وترشد بالهام من الله تعالى الى النخله
ليطعمها من الرطب
والنخله لا تثمر بدون لقاح ثم
يظهر الله به الرطب من غير لقاح
ليدل على جواز ظهور الولد من غير ذكر

وهنا تمنت العذراء الموت
(ياليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا )

تمنت العذراء الموت استحياء من
الناس وخوف من الفضيحه على نفسها
فى دينها
فقد خافت ان يظن بها السوء فى دينها

وكانت مريم العذراء فى لحظات الولاده
على تل فناداها جبريل عليه السلام
من وراء ذلك التل فماذا قال لها من تحتها ؟؟؟؟

(الا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا )

والسرى هو النهر الصغير وكان بالقرب
من النخله التى لجأت اليها

قال ابن عباس رضى الله عنه كان ذلك
نهرا قد انقطع ماؤه فأجراه الله تعالى لمريم
وضرب جبريل عليه السلام برجله الارض
فظهرت عين من ماء عذب

ثم قال لها جبريل عليه السلام
(وهزى اليك بجذع النخله )
وجذع النخله كان يابس لا ثمار فيه
فأمرها بهز جذع النخله لترى ايه اخرى
فى احياء موات الجذع
(تساقط عليك رطبا جنيا فكلى
واشربى وقرى عين )
قال ابن عباس رضى الله عنهما
كان جزع النخله يابسا فقال لها
هزيه تساقط عليك رطبا
فلما هزته نظرت الى اعلى الجذع
فاذا السعف قد طلع ثم نظرت الى الطلع
قد خرج منه السعف ثم اخضر فصار
بلحا ثم احمر فصار زهوا ثم رطبا كل
ذلك فى طرفة عين فسقط الرطب بين يديها

ولذلك قالوا التمر عاده للنفساء من
ذلك الوقت

ويختم جبريل عليه السلام النداء بقوله
(فاما ترين من البشر احدا فقولى انى
نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا)
اى اذا رايتى احد يكلمك او يسألك
عن شيئ عن امرك وامر ولدك وسبب
ولادتك فقولى انى اوجبت على نفسى لله
صمتا فلن اكلم احدا من بنى ادم

ولكن ماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟؟

قد تمت الولاده وجاء المولود المبارك
فماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟
حملت العذراء المولود المبارك وجاءت
الى قومها ولكن حدث ما لم يكن فى حسبانها
قال الله تعالى (فأتت به قومها تحمله قالوا
يامريم لقد جئت شيئا فريا 0 ياأخت هارون
ما كان ابوك امرأسوء وما كانت امك بغيا )

وتعددت التفاسير فى كلمة هارون ومنها
قيل ان اخت هارون معناها هارون اخى
موسى عليهما السلام وقد كانت مريم من
نسله
وقيل ان هارون هذا كان رجل صالح
فشبهوها به وكانهم يقولون ظننا انكى مثله
فى الصلاح

ومعنى (ما كان ابوك امرأ سوء)
يعنى اباكى عمران ما كان زانيا
(وما كانت امك بغيا ) يعنى
وامك حنه لم تكن زانيه فمن اين
لكى بهذا الولد ؟؟

وهنا اشارت العذراء البتول الى
عيسى عليه السلام اى هو الذى
يجيبكم اذا سألتموه

فلما اشارت الى الطفل غضبوا غضبا
شديدا وقالوا ان سخريتها بنا اشد
من زناها وقالوا كيف نكلم طفل رضيع

(فأشارت اليه قالوا كيف نكلم من
كان فى المهد صبيا)

وهنا كانت المفاجأه الكبرى لقد تكلم
المولود فماذا قال ؟؟؟

( قال انى عبد الله اتانى الكتاب
وجعلنى نبيا 0 وجعلنى مباركا أين
ما كنت وأوصانى بالصلاة والزكاة مادمت حيا
0 وبرا بوالدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا
0 والسلام على يوم ولدت ويوم اموت
ويوم ابعث حيا )

واول ما قاله عيسى عليه السلام انه اقر
واعترف بعبوديته لله تعالى (انى عبد الله)

(وبرا بوالدتى) ولم يقل بوالدى

جاءت العذراء البتول الى الديار
المصريه فارة بدينها وابنها فعاشت
فيها 12 سنه حتى مات الملك
الذى كانوا يخافونه لان كان هناك
ملك يقال له هيردوس وقد قال انه
سيهلك المسيح
فخرجت العذراء ومعها ولدها الى مصر
وعاشت بها حتى مات الملك ثم عادت
مره اخرى الى بيت لحم بالشام

فسلام عليها يوم ولدت
وسلام عليها يوم ماتت
وسلام عليها يوم تبعث حيه

نساء خالدات

نساء خالدات

رد: نساء خالدات

رد: نساء خالدات

رد: نساء خالدات

رد: نساء خالدات

رد: نساء خالدات